الشبيبي الاشراف

68
الشبيبي الاشراف scaled

الشبيبي من القبائل التي يرجع نسبها إلى الأشراف، وتحديدًا إلى آل مهنا. وتُنسب إلى الأمير شبيب، وهي الأسرة الحاكمة في إمارة المنتفق من عام 1530م. وقد تولت الزعامة في مراحلها الأولى، قبل أن تنتقل إلى آل سعدون بعد وفاة الأمير ثويني الشبيبي في عام 1797م. وأصبحت إمارة المنتفق تحت حكم آل سعدون، واستمرت المشيخة فيهم حتى نهاية الإمارة عام 1918م. والشبيبي هم أسرة المشيخة تاريخيا في اتحاد قبائل المنتفق.

نسب الأشراف الشبيبي


الاشراف آل الشبيبي من ابرز القبائل في المملكة العربية السعودية والذي يرجع نسبهم الى اشراف المدينة المنورة وهم من ذرية الأمير منصور بن جماز من آل مهنا حكام المدينة المنورة لمدة ست قرون.  وهم اشراف حسينيون احفاد علي زين العابدين ابن الحسين ابن الأمام علي ابن ابي طالب زوج سيدتنا فاطمة الزهراء بنت سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. و الشبيبي هم أسرة حاكمة ذات أهمية تاريخية لإمارة المنتفق وتاريخ الجزيرة العربية. فقد ارتحلت هذه الأسرة من المدينة المنورة نحو منطقة نجد والقصيم، بعد نزاع مع أبناء عمومتها.

بعض أسماء القبائل العوائل والعشائر المتشابهة


-الشبيبي النهدي

-الشبيبي في عمان من الأزد

-الشبيبي في اليمن من الأزد

-الشبيبي الحارثي

-الشبيبي الغامدي

-الشبيبي بني مره

-الشبيبي بني اسد في العراق

ديار الاشراف الشبيبي


اسرة الشبيبي يرجع اصلها الى الحجاز وتحديداً المدينة المنورة وبداية مشيخة آل شبيب في مملكة المنتفق من عام 1530 إلى عام 1918م وايضاً واستناداً لقول خورشيد أفندي في لجنة تقصي الحقائق حيث قال :((تنحصر زعامة المنتفق في حمولة آل شبيب, جاءت هذه العائلة من الحجاز, وسكنت وسط هذه القبائل من بني مالك والأجود وبني سعيد)). وبعد سقوط حكم الشبيبي وانتقال المشيخة والحكم الى آل سعدون أصبح يبقى تواجدهم الأكثر في مناطق شبه الجزيرة العربية وما عُرف عن ذريتهم في المملكة العربية السعودية أنهم رجال أقسموا على خدمة الدين، ثم المليك والوطن، وبرّوا بقسمهم، حتى ولو كان الثمن أرواحهم وقد وصفهم محمد البسام في كتاب الدرر المفاخر في أخبار العرب الاواخر ص.13: (آل شبيب زبدتهم في المهمات نجدتهم ذوو الأنفس الأبية والشيم العربية، الكماة المشهورين والحماة المذكورين، باعهم في المجد طويل وطباعهم إلى طلب الحمد تميل، هباتهم متواصلة وأكفهم لنيل ما راحته من المحامد وأصلة يكرمون النزيل ولا كلل، ويطفئون الليل مما أشتعل بأياد تمكن الغوادي وسوادي من تغيث الصوادي، شادوا المكارم وأبادوا المحارم، يُقتدى بهم في الفضائل ويهتدي بأواخرهم كالأوائل سنوا مكارم الأخلاق وبنو للحرب).

من التاريخ


تولت الأسرة الحاكمة قيادة أكبر اتحاد للقبائل في الصحراء الممتدة في شمال شرق الجزيرة العربية، وهو اتحاد قبائل المنتفق. تمثل هذه الفترة ذروة النفوذ والقيادة لهذه الأسرة الحاكمة. وبعد وفاة جدهم الأمير ثويني بن عبدالله بن محمد الشبيبي، انتقل الحكم إلى آل سعدون أبناء الأمير ثامر بن سعدون بن محمد. أُطلق عليهم آل سعدون نسبتاً إلى جدهم سعدون بن محمد.

إمارة المنتفق


المنتفق: اسم قبيلة مشهورة، تُنسب إلى المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

أما تاريخ المنتفق، فتبقى تفاصيله غامضة، وما نعلمه في الوقت الحاضر عن مشايخهم وحكامهم هو أنه في سنة ٣٧٨ هـ / ٩٨٨ م، وعندما هجمت القرامطة على البصرة، كان رئيس المنتفق وشيخهم هو الرجل البطل المسمى (الشيخ أصغر). فلما بلغه الخبر، جمع جموعه وسار نحو القرامطة ليضعف شوكتهم، فلم يدركهم إلا قرب الأحساء، حيث دارت بينهم معركة عنيفة أسفرت عن انكسار القرامطة وفرار قائدهم وتمزّق جموعهم. فغنم منهم (أصغر) مغانم كثيرة، ثم سار في إثرهم نحو الأحساء، فتحصّنوا فيها، فلم يتمكن من محاربتهم، فعدل إلى القطيف وسلب ما فيها من أموال القرامطة وعبيدهم ومواشيهم، ثم عاد إلى البصرة حاملاً لواء النصر. وظل الشيخ أصغر رئيساً للمنتفق حتى توفي عام ٤١٠ هـ / ١٠١٩ م، ثم أصبحت الرياسة تنتقل من شيخ إلى آخر.

إمارة واتحاد قبائل المنتفق تُعدّ أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق والصحراء الممتدة في شمال الجزيرة العربية تاريخياً، وقد خضعت لمشيخة شيخ مشايخ فعلي من أسرة واحدة هي أسرة آل الشبيبي والتي انتقلت بعد ذلك الى آل سعدون. كان هذا الاتحاد يضم معظم قبائل وعشائر جنوب ووسط العراق، وقد تأسست الإمارة عام ١٥٣٠ م الى عام ١٩١٨ م. وقد سقطت خلال الحرب العالمية الأولى على يد بريطانيا العظمى، بعد أربع سنوات من القتال، بقيادة الأمير البطل عجمي السعدون والشيخ عبد الله الفالح السعدون.

أسّس حكام هذه الدولة العديد من المدن في العراق، كما انتزعوا عدة مدن من الدولة العثمانية، مثل مدينة البصرة في عهد الأمير مانع بن شبيب عام ١٦٩٤م، ثم في عهد الأمير مغامس بن مانع عام ١٧٠٥م، وكذلك في عهد الأمير ثويني بن عبد الله الشبيبي عام ١٧٨٧م، حيث أسر مُتسلّمها إبراهيم أفندي وطرد العساكر العثمانيين منها. وبعد وفاة الأمير ثويني، آلت إمارة المنتفق إلى الأمير حمود بن ثامر آل سعدون.

الشبيبي الأشراف في المصادر التاريخية


تسلسل نسب أسرة الشبيبي الأشراف، مع إبراز دورهم التاريخي في إمارة المنتفق، وشرح أصولهم الهاشمية من آل مهنا من أشراف المدينة المنورة، وتوثيق تاريخهم ومكانتهم القيادية ومواطن استقرارهم في نجد والعراق
مما ذكر في كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد في تاريخ امراء ال شبيب
تسلسل نسب أسرة الشبيبي الأشراف، مع إبراز دورهم التاريخي في إمارة المنتفق، وشرح أصولهم الهاشمية من آل مهنا من أشراف المدينة المنورة، وتوثيق تاريخهم ومكانتهم القيادية ومواطن استقرارهم في نجد والعراق
مما ذكر في كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد في تاريخ امراء ال شبيب
وردت هذه الحادثة في كتاب المؤرخ العلامة عثمان بن بشر “عنوان المجد في تاريخ نجد”، وذلك في أحداث عام ١٢٢٦هـ، حيث ذكر من أُستشهد في معركة الصفراء الشهيرة ضد الأتراك. وقد أورد المؤرخ اسم الشيخ برغش بن بدر بن راشد الشبيبي بعد الأمير البطل مقرن بن حسن بن مشاري آل سعود، وقبل عدد من رؤساء القبائل والأبطال، رحمهم الله جميعاً.
وردت هذه الحادثة في كتاب المؤرخ العلامة عثمان بن بشر “عنوان المجد في تاريخ نجد”، وذلك في أحداث عام ١٢٢٦هـ، حيث ذكر من أُستشهد في معركة الصفراء الشهيرة ضد الأتراك. وقد أورد المؤرخ اسم الشيخ برغش بن بدر بن راشد الشبيبي بعد الأمير البطل مقرن بن حسن بن مشاري آل سعود، وقبل عدد من رؤساء القبائل والأبطال، رحمهم الله جميعاً.
تسلسل نسب أسرة الشبيبي الأشراف، مع إبراز دورهم التاريخي في إمارة المنتفق، وشرح أصولهم الهاشمية من آل مهنا من أشراف المدينة المنورة، وتوثيق تاريخهم ومكانتهم القيادية ومواطن استقرارهم في نجد والعراق
من مجموع ابن عيسى النجدي يذكر أن الروم ذبحوا المنتفق يوم ذبحة سعدون ولد محمد ال مانع ال شبيب القرشي الهاشمي الشبيبي
وردت هذه الحادثة في كتاب المؤرخ العلامة عثمان بن بشر “عنوان المجد في تاريخ نجد”، وذلك في أحداث عام ١٢٢٦هـ، حيث ذكر من أُستشهد في معركة الصفراء الشهيرة ضد الأتراك. وقد أورد المؤرخ اسم الشيخ برغش بن بدر بن راشد الشبيبي بعد الأمير البطل مقرن بن حسن بن مشاري آل سعود، وقبل عدد من رؤساء القبائل والأبطال، رحمهم الله جميعاً
وردت هذه الحادثة في كتاب المؤرخ العلامة عثمان بن بشر “عنوان المجد في تاريخ نجد”، وذلك في أحداث عام ١٢٢٦هـ، حيث ذكر من أُستشهد في معركة الصفراء الشهيرة ضد الأتراك. وقد أورد المؤرخ اسم الشيخ برغش بن بدر بن راشد الشبيبي بعد الأمير البطل مقرن بن حسن بن مشاري آل سعود، وقبل عدد من رؤساء القبائل والأبطال، رحمهم الله جميعاً
تسلسل نسب أسرة الشبيبي الأشراف، مع إبراز دورهم التاريخي في إمارة المنتفق، وشرح أصولهم الهاشمية من آل مهنا من أشراف المدينة المنورة، وتوثيق تاريخهم ومكانتهم القيادية ومواطن استقرارهم في نجد والعراق
من كتاب التحفة النبهانية وحكم آل شبيب ثم انتقال الحكم الى آل سعدون
في بداية ترؤس آل شبيب على المنتفق كانت راية (بني مالك) هي المستعملة لكن فيما بعد جرى تطريز علم خاص بالمنتفق عموما وهو المعروف بـ (وارد), وهذه الراية عبارة عن قاعدة حمراء طولها (3 * 2 متر) يتوسطها هلال وثلاثة أنجم، فالهلال يرمز لآل شبيب والأنجم الثلاثة يرمز للقبائل الثلاث الرئيسية في المنتفق (بني مالك، والأجود, وبني سعيد) والتي تحولت فيما بعد إلى ثلاث تجمعات ضخمة تسمى الأثلاث وكل ثلث يضم الكثير من القبائل والعشائر مختلفة الأصول.تسلسل نسب أسرة الشبيبي الأشراف، مع إبراز دورهم التاريخي في إمارة المنتفق، وشرح أصولهم الهاشمية من آل مهنا من أشراف المدينة المنورة، وتوثيق تاريخهم ومكانتهم القيادية ومواطن استقرارهم في نجد والعراق
في بداية ترؤس آل شبيب على المنتفق كانت راية (بني مالك) هي المستعملة لكن فيما بعد جرى تطريز علم خاص بالمنتفق عموما وهو المعروف بـ (وارد), وهذه الراية عبارة عن قاعدة حمراء طولها (3 * 2 متر) يتوسطها هلال وثلاثة أنجم، فالهلال يرمز لآل شبيب والأنجم الثلاثة يرمز للقبائل الثلاث الرئيسية في المنتفق (بني مالك، والأجود, وبني سعيد) والتي تحولت فيما بعد إلى ثلاث تجمعات ضخمة تسمى الأثلاث وكل ثلث يضم الكثير من القبائل والعشائر مختلفة الأصول.
تسلسل نسب أسرة الشبيبي الأشراف، مع إبراز دورهم التاريخي في إمارة المنتفق، وشرح أصولهم الهاشمية من آل مهنا من أشراف المدينة المنورة، وتوثيق تاريخهم ومكانتهم القيادية ومواطن استقرارهم في نجد والعراق
خريطة قديمة توضح حدود مناطق المارة المنتفق

المصادر


  1. التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية – المؤلف: الشيخ محمد بن خليفة النبهاني.
  2. تاريخ العراق في عهد المماليك.
  3. مباحث عراقية – المؤلف: يعقوب سركيس.
  4. أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث.
  5. تاريخ العراق بين احتلالين – المؤلف: عباس العزاوي، موسوعة تاريخية شاملة من عدة أجزاء.
  6. مطالع السعود في أخبار الوالي داود، ابن سند.
  7. عنوان المجد في أحوال بغداد وبصرة ونجد – للباحث إبراهيم فصيح البغدادي.
  8. تاريخ امراء المدينة المنورة- د. عارف عبد الغني.